احتفل المعهد الملكي للثقافة
الأمازيغية بالرباط يوم العاشر من فبراير، بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لموافقة
الملك محمد السادس بعد التحكيم الذي اقترحه عليه المعهد الملكي للثقافة
الأمازيغية. على حرف تيفناغ لكتابة اللغة الأمازيغية. تحت شعار" يفيناغ،
الحرف الرسمي لكتابة الأمازيغية: الحصيلة والآفاق." وقد انطلق الاحتفال بعد استقبال الحاضرين، بكلمة
افتتاحية حول أهمية الثقافة الأمازيغية كمكون أساس الهوية المغربية، ثم استعرضت
رئيسة مركز التوثيق والنشر بالمعهد على التقدم الذي شهدته توثيق التراث الأمازيغي
منذ تأسيسه سنة 2002، ودور الحرف الأمازيغي الذي استمر عبر سواء التراث المادي
الذي استمر عبر الحلي والنقوش والزرابي وغيرها، ثم عرجت على بعض الاحصائيات
المتعلقة بالأمازيغية والتي تتعدى 30000اصدار
منها 263 متعلقة فقط بحرف التيفناغ، بعد ذلك تم عرض مداخلات مصورة لعدد من
المتدخلين : الحسين مجاهد الكاتب العام للمعهد والباحث خالد أفا وختم الباحث
بمداخلة حول تمثلات خط تيفناغ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire